15 فبراير 2013

السلطات السعودية تضيق الخناق على الناشط "وليد أبو الخير" وتراقب تحركاته


مازالت السلطات السعودية تضيق الخناق على الناشط الحقوقي "وليد أبو الخير"، فبعد منعه من السفر، لاستلام جائزة حقوقية، تفرض السلطات عليه مراقبة لمعرفة تحركاته، حيث تمت مراقبته أثناء زيارته لكبير مراسلي البي بي سي "فرانك غاردنر" في مقر إقامته بجدة بعد أن منع "فرانك غاردنر" من زيارة "أبو الخير"في منزله.
من جانبها استنكرت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" مراقبة السلطات السعودية لتحركات الناشط الحقوقي "وليد أبو الخير"، مشيرة إلى أنه يعد تعديًا صريحًا علي حريته الشخصية في التنقل والتصرف بدون قيود أو خوف، أو ملاحقة من أحد بدون أسباب قانونية أو منطقية.
وطالبت الشبكة العربية بعلنية المحاكمات للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكف عن تضييق الخناق على النشطاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق