6 يناير 2014

إحتدام المعركة بين السعودية لدعمه الانقلاب الدموي في مصروقطرلدعم الشرعية

 أفادت مصادر خليجية اليوم عن اعتزام السلطات السعودية الداعمه للانقلاب الدموي اتخاذ موقفاً قوياً تجاه قطر في الأيام المقبلة بسبب إصرار السلطات القطرية على دعم جماعة الإخوان.والشرعية في مصر


وجاء ذلك في أعقاب صدور بيان وزارة الخارجية القطرية الذي ابدت فيه "قلقها الشديد من تزايد اعداد ضحايا قمع المظاهرات، وسقوط عدد كبير من القتلى في كافة ارجاء مصر ". حيث أدى البيان القطري لإثارة غضب مصر واتخاذ قرار باستدعاء السفير المصري من الدوحة للتشاور عقب اجراء الاستفتاء على الدستور.

وكشفت المصادر الخليجية ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز هدد بتجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي اذا استمرت في الخروج عن الخط السياسي الخليجي في احتضان جماعة الاخوان ودعم دورهم ومواقفهم في مصر، الامر الذي دفع امير الكويت صباح الاحمد الى اصطحاب الشيخ تميم بن حمد امير قطر الى الرياض قبيل القمة الخليجية الاخيرة مطلع الشهر الماضي في محاولة للمصالحة وامتصاص الغضب السعودي على قطر.

وقالت المصادر الخليجية إن اللقاء الثلاثي السعودي الكويتي القطري كان عاصفاً، وأن العاهل السعودي وجه هجوماً شرساً على أمير قطر واستخدم كلمات قوية جداً، وتلقى وعداً من أمير قطر وهنا طلب العاهل السعودي كتابة هذا التعهد نصاً والتوقيع عليه من قبل امير قطر والشيخ صباح الاحمد كشاهد، وارسل صوراً عنه الى جميع القادة الخليجيين حتى يكونوا على اضطلاع لان لديه شكوكاً بالتزام امير قطر بالاتفاق.

وكشفت المصادر عن وصول معلومات مؤكدة الى اكثر من عاصمة خليجية علاوة على القاهرة افادت بان امير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني هو الذي يشرف مباشرة على توجيه قناة "الجزيرة" ومواقفها الحالية الداعمة للاخوان في مصر، وفتح شاشاتها للمتحدثين باسمهم أو المتعاطفين معهم، وهذا ما يفسر غضب القيادة المصري الحالية من القناة واغلاق مكاتبها واعتقال بعض مراسليها.

ويكيليكس..آل نهيان: السعوديون ينتظرون من أمريكا تغيير نظامهم

فجر موقع وكيليكس مفاجأة مدوية بنشره وثيقة تفيد بأن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمسؤول أمريكي بأن "90% من الشعب السعودي ينتظر الأمريكيين بعد انتهائهم من العراق ليغيروا لهم آل سعود".

ويأتي تسريب الوثيقة في وقت يزداد فيه الخلاف السعودي الإماراتي خلال الاونة الاخيرة في خصوص العديد من القضايا ومنها الكشف عن معلومات تشير الى دعم الشيخ محمد بن زايد للحلف الثنائي المتحكم في السعودية حاليا ويضم الأمير بندر بن سلطان مدير المخابرات وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي وأمين هيئة البيعة في مواجهة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية .
ويتوقع أن تثير تلك الوثيقة أزمة كبيرة بين السعوديين الذين يرون أن الأمير نايف بن عبد العزيز رمز يتمتع بمكانة كبيرة لدى الأسرة المالكة السعودية.
وفي الوثيقة التي كشفها موقع "ويكيليكس" وهى مؤرخة بتاريخ  العاشر من يناير 2003 ورد فيها حوار ساخن بين ولي عهد أبو ظبي الحالي محمد بن زايد " حينها كان وزيرا للدفاع " وبين مدير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في حينه ريتشارد هاس وذلك خلال مأدبة غداء استمرت ساعتين في الثامن من الشهر ذاته.
وحسب الوثيقة وجه الشيخ محمد بن زايد انتقادات حادة  لعدد من الأمراء في الأسرة الحاكمة بالسعودية خاصة نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي في حينها وقال نصا "إن أخلاقياته أثبتت أن نظرية داروين صحيحة" وذلك في إشارة إلى نظرية عالم الأنثربيولوجيا داروين التي يزعم فيها أن الإنسان كان قردا في الأصل ثم تطور.!
وقال الشيخ محمد بن زايد للمسؤول الأمريكي أن هناك دراسة تشير إلى أن 90% من الشعب السعودي ينتظر الأمريكيين بعد انتهائهم من العراق ليغيروا لهم "آل سعود" .
وقال محمد بن زايد ل"هاس" -حسب الوثيقة الهامة-  إن السعودية وقطر تشتركان معا في أصلهما الوهابي، وعلاقتنا مع الرياض معقدة، لكننا في هذه الآونة الصعبة نسايرهم، فعلاقتنا في قضية الحدود لم تحل، وحقل الشيبة النفطي لا زال محط خلاف..وذلك في إشارة إلى حقل نفطي في منطقة حدودية متنازع عليها .